Wednesday, September 28, 2011

الخزي والعار لك يا وفاق !

شهدت البحرين خلال العقد الأول من القرن العشرين بداية الطريق إلى نهضة حضارية حقيقية للحاق بركب الدول الديمقراطية في العالم من خلال مجموعة من الإصلاحات السياسية الجريئة التي  أطلقت الحريات العامة  سبقت بها البحرين  أكبر دول المنطقة من المحيط إلى الخليج.

قامت الإصلاحات السياسية على المبادىء العامة التي تستند إليها الدول الديمقرطية كإطلاق حرية التعبير والنشر والصحافة ودعم حقوق الإنسان والمشاركة السياسية حق مكفول للجميع رجالا ونساء "للمواطنين – رجالاً ونساءً – حق تكوين الجمعيات السياسيـة، ولـكل منـهم الحـق في الانـضمام لأي منها، وذلك طـبقاً لأحكام هذا القانون" المادة الأولى من قانون الجمعيات السياسية.
أما عن دستور 2002 فينص على :
"حرية الضمير مطلقة، وتكفل الدولة حرمة دُور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد" المادة 22.
"حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفي" مادة 23

لقد كانت بداية الإصلاح السياسي بميثاق العمل الوطني الذي يعتبر بمثابة العقد الاجتماعي الذي تبني عليه البحرين نهضتها في القرن الواحد والعشرين السياسية والاقتصادية والاجتماعية لما شمله من توافق عام وتصويت لصالحه بنسبة 98.4%_شهد العالم أجمع بصحتها ونزاهتها_ من كافة أطياف ومكونات المجتمع البحريني. 

بعض مقتطفات مما ينص عليه ميثاق العمل الوطني:
يهدف الحكم إلى صيانة البلاد، ورفعة شأن الدولة، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
الحريات الشخصية مكفولة ، والمساواة بين المواطنين والعدالة وتكافؤ الفرص ، دعامات أساسية للمجتمع. ويقع على الدولة عبء كفالتها للمواطنين جميعا، بلا تفرقةويأتي ذلك ضمن مبدأ أعم وأشمل، هو مبدأ المساواة بين الناس في الكرامة الإنسانية.
العدل أساس الحكم.والمساواة وسيادة القانون والحرية والأمن والطمأنينة والعلم والتضامن الإجتماعي وتكافؤ الفرص بين المواطنين دعامات للمجتمع تكفلها الدولة
تكفل الدولة حرية العقيدة، وتكون حرية الضمير مطلقة. وتصون الدولة حرمة دور العبادة وتضمن حرية إقامة الشعائر الدينية وفق العادات السائدة في البلاد.
لكل مواطن حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بأي طريقة أخرى من طرق التعبير عن الرأي أو الإبداع الشخصي، وبمقتضى هذا المبدأ فإن حرية البحث العلمي وحرية النشر والصحافة والطباعة مكفولة في الحدود التي يبينها القانون. 

إنَّ ما يتضمنه دستور 2002 وميثاق العمل الوطني أكبر من أن تضمه مقالة واحدة. فالمواد التي اقتبستها ما هي الا مؤشر عن البحرين التي أريد بناؤها على أسس ديمقراطية سليمة تضمن الحرية للفرد البحريني وكذلك المقيم من جميع الجاليات كون البحرين من الدول التي تستقطب عمالة أجنبية بشكل كبير.

كان من المفترض خلال العقد الماضي أن تتجه البحرين في ظل الانفتاح السياسي والاقتصادي نحو مستقبل أفضل بعيد كل البعد عن العنف والطائفية وحتى الثورة!! ولكن ما الذي حدث لهذا البلد ؟؟ وكيف وصلنا إلى أزمة فبراير ومارس 2011 التي كادت أن تحرق البحرين لولا حفظ الله؟؟

لقد أخطأت الدولة في حقها وفي حق مواطنيها عندما سمحت لحزب الله البحريني أو حزب الدعوة (الوفاق سابقا) بالتغلغل في الدولة والتأثير على جموع المواطنين من الطائفة الشيعية الكريمة بأفكارها الطائفية المسمومة على مدى 10 سنوات كاملة واستغلالها للقوة الدينية التي يمنحها المذهب الشيعي لعلماءه ووالولي الفقيه في التأثير على الناخبين والمشاركة السياسية من عدمها. إن حزب الله البحريني لم يكتفي فقط باتباع الفكر ولكنه سعى إلى تطبيقه على أرض الواقع في ظل الحريات الموجودة ولا أذهب بعيدا عندما أقول أنه ربما نجح في تكوين دولة داخل الدولة، فكنا نرى أعلاما وصورا لحزب الله اللبناني وخامنئي والخوميني في مسيرات حزب الله البحريني والغريب أن الدولة لم تحرك ساكنا وربما لم تنتبه لهذا الأمر الخطير الذي إن دل إنما يدل على أن هناك من يسعى لنزع هوية البحرين الخليجية والعربية بالتاثير الفكري الديني. وهو من أخطر الاساليب لسلب حرية الأفراد في المجتمع.

إن حزب الله البحريني عندما رفع أعلام حزب الله وصور خامنئي والخوميني إنما كان من ضمن مخطط لديه للسيطرة على الدولة وإدماجها في المشروع الإسلامي الإيراني كما قال حسن نصر الله في إحدى التسجيلات القديمة له على اليوتيوب في الإجابة على سؤال:"ماهو شكل النظام الذي يريده حزب الله في لبنان في الوقت الحاضر حسب وضع البلد وتعدد الطوائف؟" فكان جوابه: "في الوقت الحاضر ليس لدينا مشروع نظام في لبنان نحن نعتقد بان علينا ان نزيح الحالة الاستعمارية والاسرائيلية وحينئذ يمكن أن ينفذ مشروع. ومشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره كوننا مؤمنين عقائديين هو مشروع في تنفيذ دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخوميني". وقال أيضا في سؤال آخر عن حقيقة علاقة حزب الله بالجمهورية الإسلامية في إيران أجاب: "أنا واحد من هؤلاء الناس الذين يعملون في مسيرة حزب الله وفي أجهزته العاملة لا أبقى لحظة واحدة في أجهزته لو لم يكن لدي يقين و قطع في هذه الأجهزة تتصل عبر مراتب إلى الولي الفقية القائد المبرئ للذمة الملزم قراره. بالنسبة لنا هذا أمر مقطوع ومطمئن به التصريحات  الدبلوماسية والسياسية ليست هي الأساس في هذا المجال" وأكمل "هذه المسيرة انما ننتمي اليها ونضحي فيها ونعرض انفسنا للخطر لاننا واثقون ومطمئنون بان هذا الدم يجري في مجرى ولاية الفقيه". وفي سؤال أخير يقول: من أعلم بالنسبة للحالة السياسية ومتطلباتها في لبنان؟ العلماء المجتهدون الذين يتصدون لهذه الحالة أم المسؤولين في الجمهورية الإيرانية؟ قال بلا تردد الأعلم هو الإمام الخوميني. وفي سرده قال الإمام الذي يخطط هو يخطط للأمة. المجتهدون تأتي أدوارهم في كل بلد مكمل لخط الإمام ولمشروع الأمة الإسلامية الواحد.  

فكوننا نتحدث عن حزب الله البحريني فما على القارئء الكريم إلا أن يعيد القراءة ويبدل لبنان بالبحرين وحسن نصر الله بعلي سلمان أو الولي الفقية البحريني عيسى قاسم. وهنا أنوه ببعض المفردات كالاحتلال مثلا، فأتباع حزب الله البجريني يصوروا حكام البحرين آل خليفة بالمحتلين وأفراد الشرطة بالمرتزقه والمواطنين بالمجنسين وبلطجية النظام ويذهبوا بعيدا بنعتهم بالعبيد!! فهل هذا من قبيل الصدفة؟؟

 وأعود مرة أخرى لقانون الجمعيات السياسية حيث ينص في المادة 3:  تسهم الجمعيات السياسية التي تؤسس طبقاً لأحكام هذا القـانون في تحقيق التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وتعمل باعتبارها تنظيمات وطنية شعبية ديمقراطية على تنظيم المواطنين وتمثيلهم وتعميق الثقافة والممارسة السياسية في إطار من الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والديمقراطية وذلك كله على الوجه المبين بالدستور وميثاق العمل الوطني.

والدستور ينص في المادة 27 على: حرية تكوين الجمعيات والنقابات، على أسس وطنية ولأهداف مشروعة وبوسائل سلمية، مكفولة وفقاً للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، بشرط عدم المساس بأسس الدين والنظام العام. ولا يجوز إجبار أحـد على الانضمـام إلى أي جمعيـة أو نقابة أو الاستمرار فيها.
وأعيد المادة 23 مرة أخرى للتأكيد: "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفي" مادة 23

والواضح للعيان وبما لا يدع أي مجال للشك أن حزب الله البحرين (الوفاق) خلال الأزمة الماضية كانت على وشك تنفيذ دمج البحرين في المشروع الإسلامي الإيراني الكبير من خلال المجتهدون في البحرين وهم عيسى قاسم وعلي سلمان الذين بتبعون القائد بالنيابة خامنئي. وسعوا إلى تطبيق ذلك من خلال إقامة شبكة علاقات داخل الدولة وخارجها. فداخل الدولة من خلال الحصول على أعلى المناصب في الدولة سواء من وزراء ورؤساء مجالس إدارة إلى السيطرة على ترأس جمعيات العمل التطوعي والجمعيات التي تمثل المهن المختلفة في الداخل. أما عن الخارج فلقاءات الوفاق التي كشفتها وثائق ويكيليكس في السفارة الأمريكية والعلاقات والزيارات المتكررة مع التيار الشيعي في العراق تبين أنها هي قوة حزب الله البحريني الحقيقية بعد سقوط مشروعها بسبب حفظ الله أولا للبحرين وثم ثورة الفاتح في 21 فبراير التي فاجتئتهم وأربكتهم وكشفت وتكشف زيفهم إلى الآن وتدخل الدولة الأمني الحتمي في اللحظات الأخيرة لحفظ الأرواح بعد ان انكشفت السلمية المزعومة مع استدعاء قوات درع الجزيرة لردع أي خطر خارجي وحفظ المنشآت الحيوية.

ومن هنا أقول للذين سعدوا بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي طلب فيه من الحكومة أن تجلس مع الوفاق وتأييد أحمدي نجاد وحسن نصر الله لهم.  ياللعار. نعم، من المخزي لهذه الجمعية التي تدعي المطالب الوطنية أن تقبل تدخل أوباما للضغط على الحكومة بل وتطلب تدخلها وتتباكى من أجله في زياراتهم للخارج. من المخزي أن يتآمر حزب الله البحرين على البحرين من أجل الولي الفقيه في إيران. من المخزي أن تستغل الوفاق الحرية من أجل التآمر.

وفي النهاية أطالب الدولة بحل وتجميد كافة أنشطة حزب الله البحريني (جمعية الوفاق الإسلامية) للأسباب المذكورة أعلاه.
حفظ الله البحرين وشعبها. 

تنويه: 
أدعوكم لتلبية نداء ساحة شرفاء البسيتين بالاعتصام أمام السفارة الأمريكية غدا الموافق 29 سبتمبر 2011 من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل توصيل صوتكم للإدارة والسفارة الأمريكية برفض طلبه للجلوس مع حزب الله البحرين (الوفاق). 

وصلات متعلقة بالمقالة: 

ميثاق العمل الوطني 

دستور مملكة البحرين 2002 

قانون الجمعيات السياسية والقرارات التنفيذية 

فيديو حسن نصر الله  المأخوذ منه النص 

Monday, September 26, 2011

الوفاق تكذب ولا تتجمل


على سلمان نسى كذبتهم "الوفاق تمثل ال64% من الشعب" وهي لم تحصل الا على 25.8 % من الأصوات وكشفها بنفسه

1) في تصريحه الاخير ذكر على سلمان بأن من يحق لهم التصويت في العملية الانتخابية التكميليه بلغت 144513 في 14 دائرة فقط علما بأن الوفاق حصلت على 82838 صوتاً في 17 دائره فكيف وصلت النسبة الى 64% .

2) صحيفه الوسط ذكرت بأن 187080 ناخباً يحق لهم التصويت في الانتخابات التكميلية فقط اى الدوائر التي فازت بها الوفاق في 2010

3) صحيفه الوسط : كشفت جداول الناخبين عن عدد الكتل الانتخابية للمحافظات الخمس والتي بلغت 321 ألف ناخب

العمليه الحسابيه : (عدد الاصوات التي حصلت علي الوفاق / عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت ) * 100 = نسبه التصويت

العمليه الحسابيه للدوائر التي شاركت بها الوفاق : (82838 / 187080) * 100 = 44.27 %

العمليه الحسابيه لجميع الدوائر : (82838 / 321000) * 100 = 25.8 %


الناتج هو أن الوفاق حصلت على 25.8% من اصوات الذين يحق لهم التصويت بالمملكة وانها حصلت على أصوات 44.27% من الدوائر التى شاركت بها


المصدر :
صحيفه الوسط 187080 ناخباً يحق لهم التصويت في الانتخابات التكميلية
http://www.alwasatnews.com/3268/news/read/584181/1.html

تصريح على سلمان من موقع الوفاق : نسبة من يحق لهم التصويت في العملية الانتخابية التكميليه بلغت 144513 في 14 دائرة
http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=5901

صحيفه الوسط حصل 17 نائباً ينتمون إلى جمعية الوفاق على 82838 صوتاً
http://www.alwasatnews.com/2978/news/read/495956/1.html

كشفت جداول الناخبين عن عدد الكتل الانتخابية للمحافظات الخمس والتي بلغت 321 ألف ناخب
http://www.alwasatnews.com/elections/page/471405.html

جزيل الشكر للأخ 

@MohdZayani

Sunday, September 25, 2011

Real Story: (UK in Bahrain Embassy’s official Facebook page) UK’s FB page Terms of Use VS My Terms of Use!



My story with the UK in Bahrain Embassy’s official Facebook page began when I liked it as I usually do with many pages related to Bahrain. In the beginning I had no intentions of participating by posting topics or having a political debate about Bahrain's crisis as I thought its supposed to be an official page for British residents in Bahrain for their inquiries.
I used to check the page regularly, after a while I realized that the page is not only for the British residents’ inquiries – it was also used for Alwefaq's propaganda and posts about Bahrain that were only supporting the racist, sectarian, fake revolution!
I decided to take the initiative and post about the real Bahrain’s revolution and peaceful rally at Alfateh’s Mosque square and streets of Bahrain on the 21st February, 2011 under the name of The Gathering of National Unity which encompassed all the Bahraini’s.
My aim was to create a balance and show the truth of the opposition’s hidden propaganda, the violations that  the unpeaceful protesters committed (or as UK named them rioters) and riots and havoc created on the streets of Bahrain - turning the land of peace to a land of fear for a whole month that ended with violence.
After a short period I realized that my posts were making a difference and had bothered Alwefaq’s supporters and the administrators of the British Embassy’s site in Bahrain!




At the beginning I thought the Administrators were doing their job, but with time, I realized that he’s hiding my posts and comments on purpose and not only me, my supporters as well.

What I did and still doing is showing the truth of Alwefaq and Feb14 movements by evidence I obtained through YouTube videos and articles from different newspapers locally and internationally.
Alwefaq refused all initiatives by the regime, ignored and still ignoring more than 300,000 Bahrainis that have rallied in Alfateh’s mosque square and streets of Bahrain on February 21st and March 3rd against fake revolution rioters - giving the legitimacy to the Al-Khalifa rulers and asking for His Royal Highness Prince Khalifa bin Salman (the Prime Minister) to remain in power.
Second, After seeing these numbers of people at the rally, I and thousands of Bahrainis realized that Shiites are not majority in Bahrain as we were told through the media and believed that since our childhood. The rally has shown Shiites and sunnis percentage are approximately equal - the International media however, still insists in each article that Bahrain is Shiites majority facing ruling sunni minority. The media have also failed to mention the Iranian interventions in Bahrain not only logistically but also religiously by Wilayat Alfaqeeh (the Iranian supreme Leader) political thought as Ali Salman the head of Alwefaq said in a press conference he’s a servant to the religious reference. However, recently some newspapers started to address the Iranian threats to Bahrain especially after its support to the Syrian regime that kills daily massacres peaceful civilians asking for freedom and democracy. 
The beginning of the change began by The Telegraph with Bahrain and the Arab Spring: time for some realismwritten then This is London A London newspaper wrote about SaeedShehabi head of London based Bahrain Freedom Movement and files relating him to Iran(1). The article quoted “Patrick Mercer, a Conservative MP and security expert, said: "This man's connections with Iran are extremely concerning and embarrassing to those who have praised him as a credible voice on Bahrain". Is that because the conspiracy failed or they discovered suddenly the Iranian interests in Bahrain?
Third, I have tried to respond to allegations by showing the crimes of doctors who have betrayed their oath in Salmaniya Medical Complex -helping protesters occupy the Emergency car parks and the medical facilities. Showing the crimes of feb14 youth who killed brutally the policemen “Martyrs of duty”, attacked unarmed policemen and made an unpeaceful rally to Riffa (A city known of its loyalty to Alkhalifa and sunni 100%).



  
Bahrainis suffered from the occupation of Salmaniya Medical Complex by protesters  during a whole month being treated on sectarian basis. Fatima Al Abbasi 17 years old as an example died because the ambulance did not come for her rescue. She had severe complications from diabetes and needed immediate medical attention. Her life was lost because no ambulance was sent her.


Some of my posts were posted in an effort by the adminstrators to show that they are not blocking my posts, I have raised this issue to them a number of times.The administrator blamed  Facebook


After a while I knew that my posts not only hidden but only me, my friends and the admin can see and read them.


Then, I decided to confront the administrator by using another account as I choose with a similar name to my old one. I discovered that only my friends from UK page can see my posts which means I was posting for me and my friends.


As a result the administrators of the page was fired or resigned. I don’t know exactly. However, the new administrators are not that good because they follow the same strategy with me and I’m being blocked totally from the wall of the page and I can only post topics on the discussion board. I wrote a topic on the Discussion Board, I considered it aggressive titled “UK in Bahrain Admin you better resign if I'm annoying you !!!” “I’m totally hidden on the wall by the admin” and “Hidden post by admin: Rioters in Sitra”.
http://on.fb.me/mQyiSl
The Foreign media’s attacks on Bahrain did not report crimes by rioters against civilians and unarmed policemen, nor did they mention how merciful was the government with the protesters, who were ruining Bahrain’s unity and economy

The thousands of Bahrainis are against the racist, sectarian, fake movement lead by Alwefaq and the seven opposition political societies to prepare for the state of Mahdi as Shiite cleric said in one of his speeches(2) with cooperation with HasanMushaima who came to Bahrain after being pardon by His Majesty King Hamad to all prisoners/opposition who are attempting to convert Bahrain to Republic - Iranian style and overthrough the AlKhalifa’s ruling family even before Feb14 movement
I doubt that officials inside the embassy don’t know what their administrators were doing and still doing.The role of the British embassy and other embassies as well  was really devastating for Bahrainis as they supposed to know how Bahrain is democratic, modern, liberal, protecting human rights, treating citizens according to law, providing training, scholarships for youth to improve their skills through Tamkeen program and other programs provided by Ministry of Labour for free and giving them money during the training period. British Embassy officials supposed to know how unique the political reforms done since 2000 not only in Bahrain and the GCC but in the Middle East and Arab World.
The ex-British ambassador Sir Jamie Bowden is blamed for not showing the truth and supporting Bahrain against riots as he supposed to know the real situation of Bahrain and the Iranian interests in GCC countries. I hope from recent new ambassador Sir Iain Lindsay who said “My family and I are delighted to be here” “The United Kingdom and Bahrain are long-standing and close friends” to at least stand at same distance between parts of conflicts in Bahrain without ignoring the foreign threats to the sovereignty of Bahrain.


Finally, My gift was a poem by member of the page:

Am I bored? Perhaps.

There was once a chap called Khalid
Who felt his comments were valid
But when Facebook decided otherwise
Khalid said it was "foul play guys"
So we all continued to play along
And let Khalid loudly sing his song
But dear Khalid wouldn't stop
He kept blowing his top
Robert pleaded for a human right
And Peter cried "enough mait"
So dear Khalid I say this as, erm, a friend
Just discuss the weather; you'll soon be on the mend

Capisci? (To be spoken like Tony Soprano ...)
UK in Bahrain on july 6, 2011.






  1. http://www.thisislondon.co.uk/standard/article-23982103-files-link-activist-to-iran-regime.do
  2. http://www.youtube.com/watch?v=qFRQGvWNI9A

Friday, September 16, 2011

بين مصر والبحرين ... خديعة الثورة البحرينية


تحضرني الآن الجملة الخالدة للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات التي بدأ بها خطبته أمام الكنيست الإسرائيلي بعد نصر السادس من أكتوبر من عام 1973 " أقف اليوم على قدمين ثابتتين ". لقد شهدت البحرين منذ الرابع عشر من فبراير و لمدة شهر كامل مجموعه من الأحداث المتتالية انتهت بدخول قوات درع الجزيره للبحرين و نزول قوة دفاع البحرين بمدرعاتها لإعادة سيطرة الدولة على دوار  مجلس التعاون (دوار اللؤلؤة) وعدم السماح بالتظاهر و إقامة المسيرات من خلال إعلان حالة السلامة الوطنية و حظر التجول في الرابع عشر من مارس 2011.  

ولا يمكن بطبيعة الحال فصل ما حدث في البحرين عن ما حدث في مصر وتونس. و بالأخص ما حدث في مصر حيث تمت محاولة نقل التجربة المصرية مع بعض التجارب الأخرى في العراق وإيران من أجل إسقاط النظام من خلال اعتصام المتظاهرين في دوار مجلس التعاون و المشهور بدوار اللؤلؤة و تجمع رموز القوى السياسية المعارضة فيه .
إنَّ المعارضة البحرينية جانبها الصواب في نقل التجربة المصرية لاختلاف كلي ما بين الحالتين من خلال تحليلي المتواضع التالي:
أولا: بدأت الثورة المصرية في الخامس و العشرين من يناير وهو عيد الشرطة والتي تمثل لجموع الشعب المصري رمز القمع و الطغيان والظلم والتلفيق والتزوير وتعذيب السجناء ، مما جعل الشعب المصري يكن للشرطة عداء وكرها تراكم لعقود طويلة جعل من موعد الثورة المصريه صرخة ضد إهانة الكرامة المصرية. أما البحرين فكانت بداية الاحتجاجات في الرابع عشر من فبراير وهو موعد الاستفتاء على ميثاق العمل الوطني الذي يمثل توافق الشعب البحريني والذي جاء التصويت عليه بنسبة 98.4% وبدء مرحلة الإصلاح السياسي وتكوين مجلسي الشورى والنواب وتكوبن الجمعيات السياسية وبدء صفحة جديدة مع الجميع وعودة المنفيين من الخارج وإلغاء أمن الدولة وفتح باب حرية الصحافة وما تبعها من إصلاحات مختلفه تمثل تجربة فريدة ليس في الخليج فقط بل في العالم العربي والاسلامي ومنطقة الشرق الأوسط.   

ثانيا: الثورة المصرية ضمت الجميع مسلمون ومسيحيون و لم نشهد خلالها أي صورة من صور الهلال مع الصليب التي كانت تقدم قبل الثورة و لكن انضم المصريون كلهم تلقائيا متوحدون من أجل إسقاط النظام والإطاحة بمبارك، بينما شهدت البحرين انقساما بين مؤيد للنظام من أغلبية سنية متمثلا في تجمع الوحدة الوطنية بقيادة الشيخ عبداللطيف ال محمود ، ومعارض للنظام من أغلبية شيعية متمثلة في السبع جمعيات المعارضة حيث اضفى هذا الانقسام على مسيرة الاحتجاجات البحرينية طابعا طائفيا لم يكن بالمقدور الحيلوله دون وقوعه بالرغم من تأكيد الجميع على الوحدة الوطنية.

ثالثا: لقد شهدت الثورة المصرية توحدا بين جميع الأطياف السياسية و إن تقاعس البعض في البداية ربما خوفا من عدم نجاح الحركة وحرصا منهم على عدم مواجهة النظام إلا بعد التاكد من المؤشرات العامة والتي تمثلت في تصريح الإخوان المسلمون والسلفيون في عدم المشاركة ومن ثم تغير توجهها وشاركت كما شارك جموع المصريين وكما قال الكاتب الساخر جلال عامر المصريون توحدوا على كراهية النظام واختلفو في حب مصر. ولكن الوضع في البحرين مختلف تماما حيث ظهرت بوادر الاختلاف بين المعارضة البحرينية جلية بين تيار متشدد و آخر معتدل _ أو هذا ما كان يبدو لنا _   بين مطالب بسقوط النظام بمعنى إقامة جمهورية !!! و آخر يطالب بإسقاط النظام بمعنى إقالة الحكومة و تنحي رئيس الوزراء عن منصبه و إقامة مملكة دستورية بمعناها الأوروبي. لقد اثر هذا الاختلاف على الحركة و نتج  عنه عدم السيطره على الشارع والمعتصمين في الدوار الأمر الذي أدى إلى ارتكاب المعارضه لأخطاء جسيمه ادت إلى فشل حركتها وكشف مخططها وتآمرها على البحرين مع الخارج.  

رابعاً: لم يكن للمعارضة المصريه أي دور بارز في صنع سياسات الدولة و يتمثل ذلك في التزوير الفاضح والصارخ في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة (2010) لصالح الحزب الوطني وتهميش كل المعارضة بل وتأنيسها من خلال التوغل الأمني وتدبير المكائد والانقسامات كما حدث مع حزب الغد وزعيمه الدكتور أيمن نور والأحزاب الأخرى مثل التجمع والوفد والعربي الناصري وغيرها.  بينما شهد المشهد السياسي البحريني دخول المعارضة بقوة في مجلس النواب و فوزها بالأغلبية في المجلس النيابي السابق (2006) و فوز جمعية الوفاق المعارضة في المجلس الحالي ب 18 مقعد. الأمر الذي يطرح تساؤلا لماذا لم تحقق مطالب المعارضه من خلال نوابها في المجلس خلال الأعوام الماضيه؟

خامساً: إن مسألة التدخل الخارجي صعبة للغاية في الشأن البحريني مع أنها دولة صغيرة إلا أنها تمثل مطمعا نظرا لموقعها الجغرافي و تاريخ الاحتلال فيها والثروات الطبيعية متمثلة في النفط ، وكونها عضو في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ووجود الجارة إيران في الضفة الشرقية من الخليج العربي. فالبحرين يوجد بها الأسطول الامريكي الخامس و مطامع الأمريكان في منابع النفط والهيمنه على منابع الطاقة تمثل خطا أحمرا لا يمكنها التفريط فيه والإيهام بأن البحرين ذات أغلبية سكانية شيعيه يتزعم حركتها إيران بعد الثورة الإسلامية بقيادة الإمام روح الله الخوميني في عام 1979. و هنا بالطبع لا نشكك في وطنية إخواننا الشيعه و لكن طبيعة المذهب الشيعي تضفي شيء من القدسية على علماءه مما يمثل مخالفة أوامرهم أمرا غير مقبول. و هنا تكمن الخطورة حيث يكون التدخل الإيراني في الشأن البحريني تدخل ديني مذهبي في المقام الأول يتبعه تدخل سياسي غير مباشر عبر ولاية الفقيه التي أسسها الإمام الخوميني حتى ظهور الإمام المهدي المنتظر في آخر الزمان كما يعتقدون. و أيضا المذهب الشيعي في اعتقادي هو مذهب سياسي بجانب الدين حيث كان ظهوره نتيجة للخلاف التاريخي الإسلامي _ الذي اصطنعوه واعطوه أكبر من حجمه_  حول تولي أبوبكر الصديق رضي الله عنه خلافة المسلمين بدلا من الإمام على كرم الله وجهه مرورا بمقتل أو بالأحرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
فبين إيران و أمريكا لا يمكن أن نتجاهل دور السعودية والتي تمثل السُنَه وجبهة مواجهة المد الشيعي وتصدير الثورة الإيرانية في المنطقة والتي لن تسمح على الإطلاق بحكم شيعي على أرض البحرين و ربما تبين هذا في إعلان السعودية منذ الوهلة الأولى أن جل إمكانياتها تحت إمرة حكومة البحرين وبعد ذلك أن البحرين بنتها الصغيرة ومن ثم تخصيص مبلغ 10 مليارات دولار على عشر سنوات من خلال مجلس التعاون الخليجي مرورا بتكوين درع الجزيره ودخول قوات خليجية أراضي البحرين لحفظ الأمن والأماكن العامة وأيضا تبليغ رسالة شديدة اللهجة إلى إيران في حال فكرت أن تتدخل عسكريا في البحرين محاولة منها للسيطرة عليها أو منع العنف ضد المعارضة والمتظاهرين السلميين كما يزعمون ويروجون.
و في المقابل شهدت مصر تدخلا خارجيا من أوروبا والولايات المتحده للمطالبه بضرورة تنحي مبارك عن السلطه و إنشاء نظام ديمقراطي وسعت الولايات المتحدة أن لا تعادي الثورة المصرية بل دعمتها بموقف سياسي ربما خشية منها من تحول مصر من دولة مطيعه إلى دولة معادية مما يمثل ذلك من أثر بالغ على الكيان الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وقد بادر المجلس الأعلى للقوات المسلحه بالتاكيد على احترام كافة المعاهدات الموقعه من قبل النظام السابق بعد تنحي مبارك في 11 فبراير مطمئنا بذلك الجميع ولا يجب هنا تجاهل الغضب الشعبي العربي اتجاه إسرائيل الذي ظهر جليا في مليونية الزحف لفلسطين وفي الغضب الشعبي ضد حماقة إسرائيل على الحدود المصرية واستشهاد جنود مصريين والتي طالبو فيها بطرد السفير الإسرائيلي من مصر.

سادساً: إن الاختلاف في الظروف الاجتماعية والمعيشية والسكنية بين مصر والبحرين كبير ولكن لكل من الشعبين مبرراته في الغضب ضد حكومته و كل له مطالب مختلفة. فبينما مصر تنتشر فيها العشوائيات و الفقر والأمراض ويعاني الشباب من إيجاد السكن المناسب وغلاء المعيشه ، مع وجود رجال الأعمال المليارديرات سكنة الفلل والقصور، ظهرت شعارات الثورة عدالة ، حرية ، كرامة اجتماعية و اكتفى المعتصمون في ميدان التحرير بلقمة خبز وجبن ووجبة الكشري المصرية الخالصة. على الجانب الآخر البحرين كدولة خليجية بتروليه تتمتع بدخل للفرد أكبر من دخل الفرد المصري ولكن مقارنة بوضع البحرين  ($40,400)في الخليج فتعتبر ذات دخل فرد قليل بالذات عند مقارنتها بقطر ($145,300) والكويت($51,700) _ الأرقام من موقغ  _ CIA world factbook فخرج المتظاهرون يرفعون شعارات ضد "المجنسين السياسين" وإن كان الشعار المرفوع لا يعبر عن ذلك مثل (بحرين حره حره يا مجنس اطلع بره) وذلك اعتقادا منهم انهم ياخذون حقوقهم واموالهم و يشاركونهم فيها وأيضا هتفو ضد عملية بيع المرفأ المالي بقيمة دينار واحد في إحدى المسيرات ولا أدري شخصيا مدى صحته. واتسم الاعتصام في دوار اللؤلؤة بتوافر المشويات والنفيش والشاورمة والتلفزيونات بل والشيشة أيضا !!!

بعد تحليلي المتواضع للأحداث في البحرين بالمقارنة مع مصر يبقى في النهاية التدخل العسكري والفرق ما بين الجيش المصري والجيش البحريني في احداث البلدين.

رفض الجيش المصري أوامر مبارك بسحق المعتصمين في ميدان التحرير واكتفى بالمراقبة والحياد مع "هتاف المصريين الشعب والجيش إيد واحده" إلى أن أعلن مبارك تنحيه من خلال نائبة عمر سليمان وتسليم مقاليد الأمور في مصر بقيادة المشير طنطاوي والمجلس العسكري. وأصبح الجيش تحت قيادة المجلس العسكري هو المهيمن على مقاليد الحكم وأفرج عن السجناء السياسيين ومازالت محاكمات أزلام النظام مستمرة وفي انتظار المزيد. كما تمت الإطاحه بأحمد شفيق وتعيين الدكتور عصام شرف رئيسا للوزراء بعد مطالبة شعبية له _ وإن كانوا الآن يطالبون باستقالته _ وحل جهاز أمن الدولة.
بينما الوضع البحريني تدخل الجيش لضبط الأمن مرتين الأولى بعد فض الاعتصام في دوار مجلس التعاون من قبل الشرطة ولم تكتمل بفضل تدخل ولي العهد وأمره بسحب جميع القوات من الشارع وبدء رحلة الحوار مع المعارضة التي لم تبدأ وإعلان يوم حداد على الشهداء – والله له الفصل في ذلك – حتى يوم 14 مارس عندما اجتمع المعتصمون الشباب أمام المرفأ المالي محاولة منهم لمنع الموظفين من العمل  مع إعطائهم وردة !!! وتم التعامل معهم من قبل قوات الشغب وحدثت اشتباكات ما بين الطرفين تم الاعتداء فيها عليها على رجال الشرطة ودهس اثنين منهم بالسيارات وغلق الشوارع التي تعتبر شريان قلب العاصمة المنامة واحتلال مستشفى السلمانية الطبي الذي يعتبر أهم مركز طبي في البحرين مما أدى تزايد المطالب الشعبية من أجل تدخل الحكومة والدولة بالحل الأمني بعد وصول الحوار إلى طريق مسدود مما أدى إلى إعلان حالة السلامة الوطنية وتدخل الشرطة لفض اعتصام الدوار بمساعدة الجيش الذي تزامن مع وصول قوات درع الجزيرة ، وبدأت حملة الاعتقالات لقيادات المعارضة أو الخونة أو المجرمون سمهم ما شئت التي أدت مع محاصرة المناطق ذات الأغلبية الشيعية من قبل قوة دفاع البحرين لمنع أي مظهر من مظاهر التجمعات طبقا لقانون السلامة الوطنية.  
إن الموقف الشعبي البحريني بالنسبة لتدخل الجيش انقسم كالعادة بين مؤيد ومعارض. المؤيد الذي شعر بعدم الأمن وشاهد على العنف الذي حصل من المتظاهرين وكان يحدث من قبل 14 فبراير في قطع الطرق وحرق الإطارات والقمامة في الشوارع بدون رادع من الدولة. والمعارضه التي رفضت دخول قوات درع الجزيره و اعتبرتها قوات احتلال أجنبية غازية واعتبرتها غطاء للقوات السعودية لقمع المعارضة الشيعية داخل البحرين وطالبت بسحبها فورا من على الأراضي البحرينية وطالبت بمقاومتها. في الوقت الذي ينفي فيه المسئولون الرسميون في البحرين مشاركة القوات السعودية و درع الجزيرة في أي عملية داخلية.
وأدعو الله العلي العظيم أن تقف البحرين على قدمين ثابتتين و يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
قولو آمين