Wednesday, November 7, 2012

بيان نداء لانقاذ حياة السجينات المضربات عن الطعام

 
نداء استغاثة لإنقاذ حياة نسرين ستودة وحماية سجينات سياسيات أخريات مضربات عن الطعام
وجهت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية نداء لإنقاذ حياة السيدة نسرين ستودة محامية السجناء السياسيين وعدد آخر من السجينات السياسيات المضربات عن الطعام في سجن ايفين ودعت عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق النساء الى إدانة ممارسات الضغوط السخيفة على السجناء السياسيين خاصة السجينات.
رغم أن السيدة ستودة وهي محامية بالغة من العمر47 عاماً تعيش حالة صحية متدهورة نتيجة اضرابها عن الطعام منذ يوم 17 تشرين الأول/ اكتوبر احتجاجاً على ممارسة الضغوط والمضايقات اللانسانية عليها وعلى عائلتها منها منع خروج ابنتها البالغة 12 عاما وحرمانها من زيارة طفليها وغيرها من المضايقات. ، الا أن جلادي النظام يمتنعون عن تقديم العناية الطبية و العلاج لها.
وكانت السيدة ستودة قد اعتقلت في ايلول / سبتمبر 2010 بسبب الدفاع عن السجناء السياسيين وحكم عليها بالحبس لمدة 6 سنوات وحرمانها من المحاماة لمدة 10 سنوات بتهمة «القيام ضد الأمن الوطني» و«الدعاية ضد النظام».
وعلى الصعيد نفسه أقدمت 9 سجينات سياسيات أخريات في سجن ايفين على الإضراب عن الطعام احتجاجاً على التعرض والاعتداء الوحشي عليهن من قبل الحرسيات وعناصر التعذيب وتفتيش السجينات بشكل مهين.
ويأتي تصعيد الضغوط على السجناء السياسيين تزامناً مع سلسلة الإعدامات الجماعية المتصاعدة في مختلف مدن البلاد ليسجل رد النظام الآيل للسقوط على الأزمات الداخلية والدولية المتزايدة خاصة تصاعد مشاعر الغضب لدى النساء والشباب الايرانيين تجاه هذا النظام.  
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
 
 
 
 
3 تشرين الثاني / نوفمبر
 
منظمات حقوقية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لمنع إعدام ألف شخص في سجن إيراني
 
الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 02:17
 
حذر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية واللجنة الخليجية الاوروبية للدفاع عن سكان أشرف وليبريتي والمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الإنسان في بيان مشترك من العاصمة الفرنسية باريس من تنفيذ وشيك لأحكام الإعدام بحق أكثر من ألف سجين في سجن كوهردشت، داعين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل وملزم لمنع هذه المجزرة التي تطال هؤلاء السجناء مطالبة بإرسال وفد دولي لتقصي الحقائق من قبل مجلس الأمن الدولي للتحقيق في واقع السجون والسجناء والأحكام اللاإنسانية الصادرة ضدهم.
وخلال الأسابيع الماضية استقرت في سجن كوهردشت بمدينة كرج لجنة للموت مكونة من كبار جلادي السلطة القضائية للنظام يرأسها مساعد النائب العام في طهران نجف آبادي حيث تجبر المحكومين بالإعدام على إملاء استمارات حول سبب تأجيل أحكامهم بالموت. وفعلا تم إملاء استمارات أكثر من 7 50 سجين لحد الآن.
ومنذ مطلع الاسبوع الماضي استدعت لجنة الموت الشكاة الخاصين لهؤلاء المحكومين إلى السجن ومارسوا الضغوط عليهم ليقدموا طلباتهم للإسراع في تنفيذ أحكام الإعدام، وفي حال عدم الرضوخ لهذا الطلب فعلى الشكاة دفع مبالغ باهظة لتسديد نفقات لهيئة سجون النظام بدل الرعاية لهؤلاء السجناء. كما ان السفاحين طلبوا من الشكاة الخاصين حتى مبلغ حبال المشانق.
ورأت المنظمات الحقوقية أن قادة نظام الملالي الايراني الآيل للسقوط ولغرض تشديد أجواء الرعب وللحيلولة دون وقوع حركات احتجاجية يمهد لتنفيذ المزيد من الإعدامات، ويريد بذلك التصدي لهذا الواقع المتأزم الذي يعربون عن قلقهم تجاهه تحت عناوين «العقبة التاريخية الحادة»و«إعادة تنشيط فتنة عام 2009» و«الظروف الحربية» و «المر حلة الخطرة».


http://www.nosratashraf.com/ar/statement/686

تم النشر كما وصلني


No comments:

Post a Comment