اتحفنا الأعور حسن نصر اللات وهو يتحدث عن
مظلومية الشعب "البحراني" على وصفه وليس "البحريني" بأنَّ
الحكومة البحرينية ضجت من "سلمية" المعارضة عندما سحبت الجنسية البحرينية من
البحرينيين الأصليين الذين يدينون بالولاء لأمهم الأصلية إيران ومعبودهم الولي الفقيه.
ليس من الغريب على الأعور هذا النفس الطائفي
النتن الذي تمرضنا رائحته عندما يتحدث بكل وقاحه عن دعمه للنظام السوري المجرم
الذي يبيد شعبه ويعاونه على ذلك إيران وفيتو روسيا والصين والتخاذل الرسمي العربي
والدولي.
جاء في صحيح البخاري:
أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ
الأَنْصَارِى ُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِى ُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ.
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى
الله عليه وسلم فَقَالَ:
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ
اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ.
فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ.
النظام السوري الساقط لا محاله بإذن الله
الذي يصف الأعور رئيسه مجرم الحرب أن القيادة السورية مقتنعه مع شعبها بلزوم
الإصلاح ومحاربة الفساد وانه مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم ... ولكن النظام البحريني مئفل
!!
النظام البحريني "المئفل" باختصار
سمح بالتظاهر لمدة شهر كامل مع حوار شامل بدون سقف ومن ثم أعلن حالة السلامة
الوطنية بعد تدهور الحالة الأمنية ومن ثم أعلن مبادرة الحوار الوطني وتكوين اللجنة
الدولية المستقة لتقصي الحقائق برئاسة الخبير الدولي بسيوني ووويطول الحديث عن
مبادرات النظام البحريني مع ما يسمى بالمعارضة في البحرين وهي ترفضها رهانا منها
على سلمية حركتهم وصمود الشعب.
لنرى هذه السلمية التي ضجت منها الحكومة
البحرينية والشعب البحريني أيضاً:
- حرق إطارات: